سير رودريك إيمبي مورتشيسون

الجيولوجي ذو التأثير العميق هو سير رودريك إيمبي مورتشيسون الذي وُلد في 19 فبراير 1792 في تاراديل، اسكتلندا. يعتبر الانتقال من وظيفة عسكرية إلى رحلة استكشافية علمية بداية لانطلاق الجيولوجيا كعلم. من بين مساهماته البارزة كانت دراسته لروسيا وكذلك عندما أنشأ وأطلق اسم العصر السيلوري على اسم قبيلة سيلورس الويلزية القديمة.

تبع ذلك نشره لكتاب "النظام السيلوري" في عام 1839، حيث سعى مورتشيسون لدمج مفهوم الطبقات مع مفاهيم الزمن الجيولوجي، مما جعله يترك بصمته في تاريخ الجيولوجيا. لم يكن عمله مقتصرًا على روسيا بل شمل أيضًا ويلز واسكتلندا، مما أضاف معرفة جيولوجية كبيرة للجزر البريطانية.









حصل مورتشيسون على العديد من الجوائز، منها لقب فارس في عام 1846 وجائزة ميدالية وولاستون. كما شغل مرتين منصب رئيس الجمعية الجيولوجية والجمعية الجغرافية الملكية.






تزوج مورتشيسون من شارلوت هوجونين في نفس العام الذي سجل فيه حالته الاجتماعية كمتزوج في عام 1830. كان يعتبر شخصًا اجتماعيًا جدًا، تعاون بنشاط مع باحثين آخرين وكان لديه العديد من الأصدقاء بينهم.






لا يمكن التقليل من تأثيرات سير رودريك إيمبي مورتشيسون في مجال الجيولوجيا، وكانت دائمة الأثر. تُستخدم هذه المبادئ في الأبحاث والتعليم الجيولوجي الحالية، والتي نشأت من النظام السيلوري. تجسد أعماله الفضول والعمل الرائع للبحث في اكتساب المعرفة عن تاريخ الأرض.